للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أحسِن يا حَسَّان في الذي قد أصابك، قال: هي لك يا رسول الله (١). (٢: ٦١٨/ ٦١٩).

٢٤٤ - وحدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدثنا سلَمة عن محمّد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث: أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاه عِوَضًا منها بَيرَحَا -وهي قصر بني حُدَيلة اليوم بالمدينة؛ كانت مالًا لأبي طلحة بن سهل، تصدَّق بها إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعطاها حسَّان في ضربته- وأعطاه سِيرين- أمَةً قِبْطيةً- فولدت له عبد الرَّحمن بن حسان. قال: وكانت عائشة تقول: لقد سئل عن صفوان بن المعطّلِ فوجدوه رجلًا حَصُورًا ما يأتي النساء. ثم قتل بعد ذلك شهيدًا (٢) (٢: ٦١٩).

٢٤٥ - حدثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلَمة عن ابن إسحاق، عن عبد الواحد بن حمزة: أنّ حديث عائشة كان في عُمْرة القضاء (٣). (٢: ٦١٩).

قال أبو جعفر: ثم أقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة شهر رمضان وشَوّالًا، وخرج في ذي القعدة من سنة ست معتمرًا (٤). (٢: ٦١٩).

ذكر الخبر عن عمرة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي صده المشركون فيها عن البيت، وهيَ قصة الحديبية

٢٤٦ - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلَمة عن ابنِ إسحاق، قال: خرج النبيّ - صلى الله عليه وسلم - معتمرًا في ذي القَعدة لا يريد حربًا، وقد استنفر العرب ومَنْ حوله من أهل البوادي من الأعراب أن يخرجوا معه، وهو يخشى من قُريش الذي صنعوا به أن يعرضوا له بحرْب، أو يصدّوه عن البيت، فأبطأ عليه كثيرٌ من الأعْرَاب، وخرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ومَنْ معه من المهاجرين والأنصار، ومَنْ لحِق به من العرب، وساق معه الهدْيَ، وأحرم بالعُمرة، ليأمن النَّاسُ من حربه، وليعلم


(١) إسناده إلى ابن إسحاق ضعيف، وفي إسناد ابن إسحاق انقطاع وكذلك أخرجه ابن هشام (السيرة النبوية ٢/ ٢٢٣).
(٢) إسناده ضعيف، وأخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق وفيه انقطاع (٢/ ٢٢٤).
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>