للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سجستان: ولّاها عبد الملك عبد الله بن علي بن عدي بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزيز بن عبد شمس، ثم عزله وضمها مع خراسان إلى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد، وذلك سنة ثلاث وسبعين، فولّاها أمية ابنه عبد الله بن أمية نحوًا من ثلاث سنين فعزله عبد الملك وولى محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله فقلته شبيب الحروري بالأهواز قبل أن يصل إليها، وذلك سنة سبع وسبعين. ثم عزل أمية وضمت إلى الحجاج فولاها عبيد الله بن أبي بكرة سنة ثمان وسبعين، فمات عبيد الله سنة تسع وسبعين، واستخلف ابنه أبا برذعة، فكتب الحجاج إلى المهلب أن وجه رجلًا من قبلك إلى سجستان، فوجه وكيع بن بكر بن وائل الأزدي، ثم ولاها الحجاج عبد الرحمن بن محمد الأشعث سنة ثمانين، فخلع الحجاج وسار إلى العراق واستخلف، وذلك في آخر سنة إحدى وثمانين، ثم ولى الحجاج عمارة بن تميم القيني أو اللخمي، ثم عزله وولّى عبد الرحمن بن سليم، وذلك سنة أربع وثمانين، ثم كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج أن ولِّ مسمع بن مالك سجستان، فولاه فلم يزل عليها حتى مات، فولى ابن أخيه محمد بن شيبان، فعزله الحجاج وولى الأشعث بن بشر الكلبي، ثم عزله وضمها إلى قتيبة بن مسلم، فبعث قتيبة أخاه عمرو بن مسلم، ثم قدمها قتيبة، ثم شخص عنها، واستخلف عبد ربه بن عبد الله بن عمر الليثي، وذلك كله سنة ست وثمانين وبعض سنة سبع وثمانين، فلم يزل عبد ربه واليًا حتى عزل قتيبة سنة ثلاث وتسعين.

القضاة
قضاة البصرة: ولّى عبد الملك بن مروان خالد بن عبد الله بن أسيد البصرة سنة اثنتين وسبعين عند قتل مصعب بن الزبير، فاستقضى خالد على البصرة عبيد الله بن أبي بكرة، فلم يزل قاضيًا حتى قدم الحجاج بن يوسف فأقرّه، ثم ولى الحجاج هشام بن هبيرة الليثي، ثم ولى عبد الرحمن بن أذينة العبدي.
الكوفة: لما اجتمع الناس على عبد الملك عند قتل مصعب أعاد شريحًا ثم قدم الحجاج، فأقره على القضاء، ثم استعفاه فأعفاه وولى أبا بردة بن أبي موسى الأشعري، ثم استعفاه بعد الجماجم فأعفاه فاستقضى أبا بكر بن أبي موسى الأشعري، فلم يزل قاضيًا حتى مات، ثم استقضى عامر بن شراحيل الشعبي.
المدينة: غلب عليها طارق بن عمرو مولى عثمان حين قتل مصعب بن الزبير، ودعا إلى عبد الملك، ثم ولاها عبد الملك الحجاج بن يوسف سنة ثلاث وسبعين، فاستقضى الحجاج عبد الله بن قيس بن مخرمة، فلم يزل قاضيًا حتى شخص الحجاج إلى العراق واستخلفه على المدينة، ثم ولى عبد الملك عمه يحيى بن الحكم على المدينة سنة ست وسبعين، واستخلف أبان بن عثمان فأقرّه عبد الملك، فاستقضى أبان بن عثمان نوفل بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>