للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر مَنْ خطب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من النساء ثم لم ينكحهنّ

٣١٢ / أ- منهنّ أم هانئ بنت أبي طالب، واسمها هِنْد، خطبها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يتزوّجها؛ لأنها ذكرتْ أنها ذات ولَد (١). (٣: ١٦٩).

[ذكر سراري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٣١٣ - وهي مارية بنت شمعون القِبْطيَّة، وريحانة بنت زيد القُرَظيَّة. وقيل: هي من بني النَّضِير. وقد مضى ذكر أخبارهما قبل (٢). (٣: ١٦٩).

[ذكر موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٣١٤ - فمنهم زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد، وقد ذكرنا خبره فيما مضى.


= والمرسل الثالث: عن قتادة قال: وتزوج أم شريك الأنصارية من بني النجار وقال: إني أحب أن أتزوج من الأنصار لكني أكره غيرتهن ولم يدخل بها (دلائل النبوة ٧/ ٢٨٨) وأخرج ابن سعد قال: وأخبرنا وكيع عن شريك عن جابر عن الحكم عن علي بن الحسين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج أم شريك الدوسية (البداية والنهاية ٤/ ٢٩٠) وطبقات ابن سعد (٧/ ٣٢٣ / ت ٤١٣٦).
وأخرج ابن سعد كذلك عن الشعبي قال: المرأة التي عزل رسول الله: أم شريك الأنصارية. الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٣٢٣ / ت ٤١٣٦) والله تعالى أعلم.
(١) أخرج عبد الرزاق في مصنفه باب حق الرجل على امرأته (ح / ٢٠٦٠٣) عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب أم هانيء بنت أبي طالب فقالت: يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال) وإسناده صحيح.
وعن الشعبي عن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبها فذكرت أن لها صبية صغارًا فتركها وقال: خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد طفل في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده (البداية والنهاية ٦٤/ ٤).
وأخرج ابن سعد أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (خطبني رسول الله فاعتذرت إليه فعذرني ... إلخ الحديث) (الطبقات ٧/ ٣٢٢ / ط. دار الفكر).
وفي إسناده أبو صالح ضعيف. والله تعالى أعلم.
(٢) صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>