وأخرج ابن سعد كذلك عن الشعبي قال: المرأة التي عزل رسول الله: أم شريك الأنصارية. الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٣٢٣ / ت ٤١٣٦) والله تعالى أعلم. (١) أخرج عبد الرزاق في مصنفه باب حق الرجل على امرأته (ح / ٢٠٦٠٣) عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب أم هانيء بنت أبي طالب فقالت: يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال) وإسناده صحيح. وعن الشعبي عن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبها فذكرت أن لها صبية صغارًا فتركها وقال: خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد طفل في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده (البداية والنهاية ٦٤/ ٤). وأخرج ابن سعد أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (خطبني رسول الله فاعتذرت إليه فعذرني ... إلخ الحديث) (الطبقات ٧/ ٣٢٢ / ط. دار الفكر). وفي إسناده أبو صالح ضعيف. والله تعالى أعلم. (٢) صحيح.