للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّ أهل الكتاب كانوا أوّلَ مَن قال لعمر: الفاروق؛ وكان المسلمون يأثُرون ذلك من قولهم؛ ولم يبلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر من ذلك شيئًا (١). (٤: ١٩٥/ ١٩٦).

[ذكر صفته]

٢٢٠ - حدَّثنا هنّاد بن السّريّ، قال: حدَّثنا وكيع عن سفيان، عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن زِرّ بن حُبيش، قال: خرج عمر في يوم عيد -أو في جنازة زينب- آدم طُوالًا أصلعَ أعسرَ يَسرًا، يمشي كأنه راكب (٢). (٤: ١٩٦).

٢٢١ - حدَّثنا هنّاد؛ قال: حدَّثنا شريك عن عاصم، عن زِرّ، قال: رأيت عمر يأتي العيد ماشيًا حافيًا أعسَر أيسَر متلبِّبًا بُرْدًا قَطَريًّا، مشرفًا على الناس كأنه على دابّة؛ وهو يقول: أيّها الناس؛ هاجروا ولا تهجَّروا (٣). (٤: ١٩٦).

٢٢٢ - وحدّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدَّثنا شُعيب بن طلحة عن أبيه، عن القاسم بن محمد، قال: سمعتُ ابنَ عمر يصفُ عمر يقول: رجل أبيض، تعلوه حُمرة، طُوال، أشيب، أصلع (٤). (٤: ١٩٦).

٢٢٣ - وحدّثني الحارث، قال: حدَّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا خالد بن أبي بكر، قال: كان عُمر يصفّر لحيتَه، ويرجّل رأسه بالحِنّاء (٥). (٤: ١٩٦).


(١) إسناده مرسل صحيح.
(٢) إسناده صحيح وسنتحدث عنه بعد الرواية التالية.
(٣) في إسناده شريك وفي حفظه شيء ولكن يؤيده ما قبله وكذلك قال الحافظ في ترجمته: وأخرج ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر طويلًا جسيمًا أصلع أشعر شديد الحمرة كثيرة السَّبَلة في أطرافها صهوبة، وفي عارضيه خفَّة. وروى يعقوب بن سفيان في تأريخه بسند جيد إلى زرّ بن حبيش قال: رأيت عمر (أعسر) أصلع آدم، قد فرع الناس كأنّه على دابة ... الخبر. الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٤٨٤ / ت ٥٧٥٢).
(٤) إسناده ضعيف ولكن له ما يشهد له.
(٥) إسناده ضعيف ولكن لبعضه ما يشهد له فقد أخرج ابن سعد في طبقاته (٣/ ٣٢٧) قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت بن أنس قال: كان عمر يخضب بالحناء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>