للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرضى بثوابه. فأتبعوه رجلًا حتى انتهى إلى أصحابه، فسأل عنه، فإذا هو عامر بن عبد قيس (١). (٤: ١٩).

٤٣٧ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة، والمهلب، وعمرو، وسعيد، قالوا: قال سعد: والله إنّ الجيش لذو أمانة، ولولا ما سبق لأهل بدر لقلت: وايم الله -على فضل أهل بدر- لقد تتبّعت من أقوامٍ منهم هنَات وهنات فيما أحرزوا، ما أحسبها، ولا أسمَعُها من هؤلاء القوم (٢). (٤: ١٩).

٤٣٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن مُبشِّر بن الفُضَيل، عن جابر بن عبد الله، قال: والله الذي لا إله إلّا هو؛ ما اطّلعنا على أحد من أهل القادسيّة: أنه يريد الدنيا مع الآخرة، ولقد اتّهمنا ثلاثة نفر، فما رأينا كالذي هجمنا عليه من أمانتهم، وزُهدهم: طُليحة بن خُوَيلد، وعمرو بن مَعديكرب، وقيس بن المكشوح (٣). (٤: ١٩/ ٢٠).

ذكر صفة قسم الفيء الذي أصيب بالمدائن بين أهله وكانوا -فيما زعم سيف- ستين ألفًا

٤٣٩ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة، وعمرو، وسعيد، والمهلّب، قالوا: ولما بعث سعد بعد نزوله المدائن في طلب الأعاجم؛ بلغ الطلب النّهْروَان؛ ثمّ تراجعوا، ومضى المشركون نحو حُلْوان، فقسم سعد الفيء بين الناس بعدما خمّسه؛ فأصاب الفارسَ اثنا عشر ألفًا، وكلُّهم كان فارسًا ليس فيهم راجل؛ وكانت الجنائب في المدائن كثيرة (٤). (٤: ٢٠).

٤٤٠ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، عن الشعبيّ


(١) إسناده ضعيف.
(٢) حديث منكر، وعلته من شعيب المعروف بتحامله على الصحابة وهو ذا يفصح عن تحامله هذا.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>