محمد الأكبر وأمُّه زبيدة، وعبد الله المأمون وأمه أم ولد يقال لها مراجل، والقاسم المؤتمن وأمُّه أمُّ ولد يقال لها قصف، ومحمد أبو إسحاق المعتصم وأمه أم ولد يقال لها ماردة، وعليٌّ وأمه أمَة العزيز، وصالح وأمه أمُّ ولد يقال لها رثم، ومحمد أبو عيسى وأمه أم ولد يقال لها عرابة، ومحمد أبو يعقوب وأمه أم ولد يقال لها شذرة، ومحمد أبو العباس وأمه أم ولد يقال لها خُبْث، ومحمد أبو سليمان وأمه أم ولد يقال لها رَواح، ومحمد أبو عليٍّ وأمُّه أمُّ ولد يقال لها دواج، ومحمد أبو أحمد وأمُّه أم ولد يقال لها كِتْمان.
ومن النساء: سكينة وأمها قِصف وهي أخت القاسم، وأم حبيب وأمها ماردة وهي أخت أبي إسحاق المعتصم، وأروى أمها حَلوب، وأم الحسن وأمُّها عِرَابة، وأم محمد وهي حَمْدونة، وفاطمة وأمها غُصص واسمها مصفَّى، وأم أبيها وأمها سكَّر، وأم سلمة وأمها رحيق، وخديجة وأمها شَجَر، وهي أخت كريب، وأم القاسم وأمها خزق، ورملة أم جعفر وأمها حَلْي، وأمُّ علي أمها أنيق، وأم الغالية أمُّها سمندل، وريْطة وأمها زينة.
[[بقية ذكر بعض سير الرشيد]]
ذكر يعقوب بن إسحاق الأصفهانيِّ، قال: قال المفضل بن محمد الضبيَّ: وجَّه إليَّ الرشيد؛ فما علمت إلَّا وقد جاءتني الرُّسل ليلًا، فقالوا: أجب أمير المؤمنين؛ فخرجت حتى صرت إليه؛ وذلك في يوم خميس؛ وإذا هو متَّكئ ومحمد بن زبيدة عن يساره، والمأمون عن يمينه؛ فسلَّمت، فأومأ إليَّ فجلست، فقال لي: يا مفضَّل، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال كم اسمًا في:{فَسَيَكْفِيكَهُمُ}؟ قلت: ثلاثة أسماء يا أميرَ المؤمنين، قال: وما هي؟ قلت: الكاف لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والهاء والميم، وهي للكفار، والياء وهي لله عزَّ وجلَّ. قال: صدقت؛ هكذا أفادنا هذا الشيخ - يعني الكسائيَّ - ثم التفت إلى