للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها قتل أبو الرازي باليمن.

وفيها قُتل عُمَير بن الوليد الباذَغيسيّ عامل أبي إسحاق بن الرشيد بمصر بالحوْف في شهر ربيع الأول، فخرج أبو إسحاق إليها فافتتحها، وظفر بعبد السلام وابن جَليس، فقتلهما فضرب المأمونُ بن الحَروريّ وردّه إلى مصر.

وفيها خرج بلال الضَّبابيّ الشاري، فشخص المأمون إلى العَلْث، ثم رجع إلى بغداد، فوجّه عباسًا ابنه في جماعة من القوّاد، فيهم عليّ بن هشام وعُجيف وهارون بن محمد بن أبي خالد، فقتلَ هارون بلالا (١).

وفيها خرج عبد الله بن طاهر إلى الدّينَور، فبعث المأمون إليه إسحاق بن إبراهيم ويحيى بن أكثم يخيّرانه بين خُراسان والجبال وأرمينيَة وأذْرَبيجان، ومحاربة بابك، فاختار خُراسان، وشخص إليها.

وفيها تحرّك جعفر بن داود القُمّي، فظفر به عزيز مولى عبد الله بن طاهر، وكان هرب من مصر فرُدّ إليها.

وفيها ولّى عليّ بن هشام وقُمّ وإصبهان وأذرَبيجان (٢).

وحجّ بالناس في هذه السنة إسحاق بن العباس بن محمد (٣).

[ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

ذكر خبر شخوص المأمون لحرب الروم (٤)

وفي هذه السنة شخص المأمون من مدينة السّلام لغزو الروم، وذلك يوم


(١) عن خروج بلال الضبابي انظر المنتظم (١٠/ ٢٦٢).
(٢) لخروج عبد الله بن طاهر إلى الدينور وبقية الأخبار المختصرة انظر المنتظم (١٠/ ٢٦٢).
(٣) وكذلك قال خليفة عن الحج في هذه السنة (تأريخ خليفة/ ٣١٤) والبسوي في المعرفة والتأريخ (١/ ٦٥).
(٤) قال البسوي وغزا المأمون في هذه السنة (المعرفة/ ١/ ٦٦) وانظر الخبر الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>