للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحجّ بالناس في هذه السنة سعيدُ بن العاص (١). (٥: ٢٣٣).

[ثم دخلت سنة خمسين ذكر ما كان فيها من الأحداث]

ففيها كانت غزوة بُسر بن أبي أرطاة، وسُفْيان بن عوف الأزديّ أرضَ الرُّوم. وقيل: كانت فيها غَزْوة فَضالَة بن عبيد الأنصاريّ البحرَ (٢). (٥: ٢٣٤).

* * *

[ذكر وفاة المغيرة بن شعبة وولاية زياد الكوفة]

وفيها - في قول الواقديّ والمدائنيّ - كانت وفاةُ المُغيرة بن شعْبة، قال محمد بن عمر: حدّثني محمد بن أبي موسى الثقفيّ عن أبيه، قال: كان المغيرة بنُ شُعبةَ رجلًا طُوالًا، مصابَ العَين، أصيب باليَرْمُوك، توفِّيَ في شعبان سنة خمسين وهو ابن سبعين سنة (٣). (٥: ٢٣٤).

وأما عَوانة فإنه قال - فيما حدّث عن هشام بن محمد، عنه - هلَك المغيرُة سنة إحدى وخمسين.

وقال بعضهم: بل هلك سنة تسع وأربعين (٤). (٥: ٢٣٤).

حدّثني عمرُ بن شبّة، قال: حدّثني عليّ بن محمد، قال: كان زيادٌ على البَصرة وأعمالِها إلى سنة خمسين، فمات المغيرة بن شعبةَ بالكُوفة وهو أميرُها، فكتب معاويةُ إلى زياد بعَهْده على الكُوفة والبَصْرة، فكان أوّل من جمع له الكُوفة والبَصْرة، فاستخلف على البصرة سَمُرَة بن جُنْدَب، وشَخَصَ إلى الكُوفة، فكان زياد يقيم ستة أشهر بالكُوفة، وستة أشهرُ بالبَصْرة (٥).


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٤) إسناده ضعيف جدًّا.
(٥) إسناده معضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>