للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحجّ بالناس فيها إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي المعروف ببُرَيْه (١).

[ثم دخلت سنة إحدى وستين ومئتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

فمن ذلك ما كان من انصراف الحسن بن زيد من أرض الدّيلم إلى طَبرستان وإحراقه شالوس لمَا كان من ممالأتهم يعقوب وإقطاعه ضياعهم الدّيالمة (٢).

ومن ذلك ما كان من أمر السلطان عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بجمع مَنْ كان ببغداد من حاجّ خراسان والريّ وطبرستان وجرجان، فجمعهم في صفر منهم، ثم قرئ عليهم كتاب يُعلَمون فيه أنّ السلطان لم يولّ يعقوب بن الليث خُراسان، ويأمرهم بالبراءة منه لإنكاره دخولَه خُراسان وأسره محمد بن طاهر.

* * *

وفي هذه السنة تُوفِّيَ عبد الله بن الواثق في عسكر الصفار يعقوب.

وفيها قَتَل مساور الشاري يحيى بن حفص الذي كان يلِي خراسان بكَرْخ جُدَّان في جمادى الآخرة، فشخص مسرور البلخيّ في طلبه، ثم تبعه أبو أحمد بن المتوكل، وتنحّى مساور فلم يلحق (٣).

وفي جمادى الأولى منها هلك أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ.

* * *

[ذكر خبر وقعة كانت برامَهُرْمز في هذا العام] (٤)

وفيها كانت بين محمد بن واصل وعبد الله بن مُفلِح وطاشتمر وقعة


(١) انظر المنتظم (١٢/ ١٥٦).
(٢) انظر البداية والنهاية (٨/ ٢٣٥).
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>