للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عطيّة بن الحارث: قد أدركت مئة عريف، وعلى مثل ذلك كان أهل البصرة، كان العطاء يُدفع إلى أمراء الأسباع وأصحاب الرّايات، والرّايات على أيادي العرب، فيدفعونه إلى العُرفاء، والنقباء، والأمَناء، فيدفعونه إلى أهله في دُورهم (١). (٤: ٤٩).

ذكر خبر حمص حين قصد من فيها من المسلمين صاحبُ الروم

٤٨١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن زكرياء بن سِياه، عن الشعبيّ، قال: استمدّ أبو عبيدة عمرَ، وخرجت عليه الرّوم، وتابعهم النصارى، فحصروه، فخرج، وكتب إلى أهل الكوفة، فنفر إليهم في غداةٍ أربعة آلاف على البِغال يجنبون الخيل، فقدِموا على أبي عبيدة في ثلاث بعد الوقعة، فكتب فيهم إلى عمر، وقد انتهى إلى الجابية، فكتب إليه: أنْ أشرِكْهم، فإنهم قد نفروا إليكم، وتفرّق لهم عدوّكم (٢). (٤: ٥٢).

٤٨٢ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن طلحة، عن ماهان، قال: كان لعمر أربعة آلاف فَرس عُدّة لكون إن كان، يُشَتِّيها في قبلة قصر الكوفة وميْسرته؛ ومن أجل ذلك يسمّى ذلك المكان الآريّ إلى اليوم، ويربّعها فيما بين الفرات والأبيات من الكوفة مما يليِ العاقول، فسمّته الأعاجم "آخر الشاهجان"، يعنونَ معْلَف الأمراء، وكان قيِّمُه عليها سَلْمان بن ربيعة الباهليّ في نفر من أهل الكوفة، يصنِّع سوابقَها، ويُجرْيها في كلّ عام، وبالبصرة نحو منها، وقيّمُه عليها جَزْء بن معاوية، وفي كلّ مصر من الأمصار الثمانية على قدرها، فإن نابتهم نائبة ركب قوم، وتقدّموا إلى أن يستعدّ الناس (٣). (٤: ٥٢).

٤٨٣ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن حلّام، عن شهر بن مالك بنحو منه. فلما فرغوا؛ رجعوا (٤).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>