للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعثه الله نبيًّا إلى أن قبضه إليه في ملك مِنُوشِهْر (١). (١: ٤٣٤).

[ذكر يوشع بن نون - عليه السلام -]

٦٨٨ - ثم ابتعث الله عزّ وجل بعد موسى - عليه السلام - يوشع بن نون بن إفراييم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم نبيًّا، وأمره بالمسير إلى أريحا لحرب مَنْ فيها من الجبارين. فاختلف السلفُ من أهل العلم في ذلك، وعلى يد مَنْ كان ذلك؟ ومتى سار يوشع إليها؟ في حياة موسى بن عمران كان مسيره إليها أم بعد وفاته (٢)؟ (١: ٤٣٥).

٦٨٨ / أ- حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيع، قال: حدثنا سعيد عن قتادة. قال: قال الله تعالى: {قَال فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً. . . .} الآية، حرّمت عليهم القرى، فكانوا لا يهبطون قرية، ولا يقدرون على ذلك أربعين سنة.

وذكر لنا: أن موسى مات في الأربعين سنة، ولم يدخل بيتَ المقدس منهم إلا أبناؤهم، والرجلان اللذان قالا ما قالا (٣). (١: ٤٣٦).

٦٨٩ - حدثني موسى بن هارون الهمْدانيّ، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط عن السديّ في الخبر الذي ذكرت إسناده فيما مضى: لم يبق أحدٌ ممن أبى أن يدخلَ مدينة الجبَّارين مع موسى إلا مات، ولم يشهد الفتح. ثم إن الله عزّ وجلّ لما انقضت الأربعون سنة بعث يوشع بن نون نبيًّا فأخبرهم أنه نبيّ وأنّ الله قد أمره أن يقاتل الجبارين، فبايعوه وصدّقوه، فهزم الجبارين، واقتحموا عليهم، فقتلوهم، فكانت العصابة من بني إسرائيل يجتمعون على عنُق الرجل يضربونها لا يقطعونها (٤). (١: ٤٣٦).


(١) شيخ الطبري متهم بالكذب والحديث ضعيف وفيه نكارة كما ذكرنا آنفًا والله أعلم كم عمّر موسى.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) إسناده غير صحيح كما قال الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>