للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩٠ - حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا سليمان بن حرْب عن هلال، عن قتادة في قول الله تعالى: {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيهِمْ}، قال: أبدًا (١). (١: ٤٣٦).

٦٩١ - حدثني المثنى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم عن هارون النحويّ، عن الزبير بن الخرّيت، عن عكرمة في قوله: {قَال فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ}، قال: التحريم التّيه (٢). (١: ٤٣٦).

٦٩١ / أ- وقال آخرون: إنما فتح أرِيحا موسى؛ ولكن يوشع كان على مقدمة موسى حين سار إليهم (٣). (١، ٤٣٦).

ذكر من قال ذلك:

٦٩٢ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق، قال: لما نشأت النواشي من ذراريّهم -يعني مِنْ ذراريّ الذينَ أبوْا قتال الجبارين مع موسى- وهلك آباؤهم، وانقضت الأربعون سنة التي تُيّهوا فيها؛ سار بهم موسى ومعه يوشع بن نون، وكلاب بن يوفنّة، وكان فيما يزعمون على مريم ابنة عمران أخت موسى وهارون، فكان لهم صهرًا، فلما انتهوْا إلى أرض كنعان، وبها بلعم بن باعور المعروف، وكان رجلًا قد آتاه الله علمًا، وكان فيما أوتي من العلم اسم الله الأعظم -فيما يذكرون- الذي إذا دعِيَ الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى (٤). (٤٣٧: ١).

٦٩٣ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن سالم أبي النَّضْر، أنه حدّث: أنّ موسى لما نزل أرض بني كَنْعان من أرض الشأم، وكان بلعم ببالعة -قرية من قرى البلقاء- فلما نزل موسى ببني إسرائيل ذلك المنزل، أتى قومُ بلعم إلى بلعم، فقالوا له: يا بلعم، هذا موسى بن عمران في بني إسرائيل قد جاء يخرجنا من بلادنا، ويقتلنا ويُحلّها بني إسرائيل، ويسْكنها، وإنّا قومك وليس لنا منزلٌ، وأنت رجلُ مجابُ الدعوة، فاخرج فادعُ


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>