(٢) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد الواردة في تمصير الكوفة.
الشواهد الواردة في تمصير الكوفة والسبب في ذلك التمصير مع ذكر أسماء ولاة الكوفة والبصرة والأوائل (أي: في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ١ - سبق أن أخرجنا رواية ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد صحيح (١٢ / ح ١٥٥٩٤) من طريق حصين عن أبي وائل وفي آخرها: قال حصين: لما هُزِمَ المشركون من المدائن لحقهم بجلولاء ثم رجع وبعث عمار بن ياسر، فسار حتى نزل المدائن قال: وأراد أن ينزلها بالناس فاجتواها الناس وكرهوها، فبلغ عمر: أن الناس كرهوها فسأل: هل يصلح بها الإبل؟ قالوا: لا. لأن بها البعوض، قال: فقال عمر: فإن العرب لا تصلح بأرض لا يصلح بها الإبل، قال: فارجعوا قال: فلقي سعد عباديًا قال: فقال: أنا أدلكم على أرضٍ ارتفعت عن البقعة وتطأطأت من السبخة وتوسطت الريف وطعنت في أنف التربة. قال: أرض بين الحيرة والفرات. وقول حصين هذا روي موصولًا عن أبي وائل كما سيأتي: ٢ - فقد ذكرنا آنفًا رواية القاضي أبي يوسف في الخراج (٢٩) قال: وحدثني حصين عن أبي وائل ..... الخبر وفي آخره كما عند ابن أبي شيبة وفيها زيادة (ذكر اسم الكوفة): قال: (أي: العبادي) أرض بين الحيرة والفرات. فاختط الناس الكوفة ونزلوها - وإسناده حسن. ٣ - وقد أخرج خليفة بن خياط هذا الخبر عن نزول المسلمين بالمدائن ثم إنهم (اجتووها) ... وفي آخر الخبر: فدلنا على الكوفة فاختط الناس ونزلوا. (تأريخ =