للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائة ذكر الخبر عمّا كان فيها من الأحداث

وفيها أمر هارون بإخراج مَنْ كان في مدينة السلام من الطالبيّين إلى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، خلا العباس بن الحسن بن عبد الله بن عليّ بن أبي طالب، وكان أبوه الحسن بن عبد الله فيمن أشخِص (١).

وخرج الفضل بن سعيد الحَروريّ فقتله أبو خالد المرْوَرُّوذيّ.

وفي هذه السنة كان قدوم رَوْح بن حاتم إفريقيّة (٢) وخرجت في هذه السنة الخيزُران إلى مكة في شهر رمضان، فأقامت بها إلى وقت الحجّ فحجّت (٣).

وحجّ بالنَّاس في هذه السنة عبد الصمد بن عليّ بن عبد الله بن العباس (٤).

* * *


(١) وقال البسوي ضمن ذكره لأحداث سنة (١٧١ هـ) وفيها أُخرج من كان بالمدينة -مدينة السلام- من آل أبي طالب إلى المدينة ليقيموا بها [المعرفة ١/ ٣٨].
(٢) أما قدوم روح فكذلك أرّخ خليفة بن خياط لتوليته على إفريقية وقدومه ولكنه قال سنة إحدى أو اثنتين وسبعين [تأريخ خليفة / ٣٥٧] وأما حجة الخيزران فكذلك ذكر البسوي [المعرفة ١/ ٣٨].
(٣) أما قدوم روح فكذلك أرّخ خليفة بن خياط لتوليته على إفريقية وقدومه ولكنه قال سنة إحدى أو اثنتين وسبعين [تأريخ خليفة / ٣٠٧] وأما حجة الخيزران فكذلك ذكر البسوي [المعرفة ١/ ٣٨].
(٤) وكذلك قال البسوي (المعرفة ١/ ٣٨) وخليفة في تأريخه (٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>