للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العراق: مالك بن الحارث الأشتر، وثابت بن قيس النَّخَعيّ، وكُميل بن زياد النَّخَعيّ، وزيد بن صُوحان العبديّ، وجندَب بن زهير الغامديّ، وجندَب بن كعب الأزديّ، وعُروة بن الجَعْد، وعمرو بن الحَمِق الخُزاعيّ.

فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم، فكتب إليه أن سيِّرهم إلى الشأم، وألزمهم الدّروب (١). (٤: ٣٢٦).

ذكر الخبر عن تسيير عثمان مَنْ سيَّر من أهل البصرة إلى الشام

٧٨٣ - مما كتب به إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عطيّة، عن يزيد الفَقْعميّ؛ قال: لما مضى من إمارة ابن عامر ثلاثُ سنين؛ بلغه: أن في عبد القيس رجلًا نازلًا على حُكَيم بن جَبَلة، وكان حُكيم بن جبلة رجلًا لصًّا، إذا قفل الجيوش خَنَس عنهم، فسعى في أرض فارس، فيُغير على أهل الذّمة، ويتنكّر لهم، ويفسد في الأرض، ويصيب ما شاء ثم يرجع. فشكاه أهل الذمّه وأهل القِبْلة إلى عثمان. فكتب إلى عبد الله بن عامر: أن احبسه، ومَن كان مثله فلا يخرجنّ من البصرة حتى تأنسوا منه رُشْدًا؛ فحبسه فكان لا يستطيع أن يخرُج منها. فلما قدم ابنُ السوداء نزل عليه واجتمع إليه نفر فطرَح لهم ابنُ السوداء، ولم يصرّح، فقبلوا منه، واستعظموه، وأرسل إليه ابنُ عامر، فسأله: ما أنت؟ فأخبره: أنه رجل من أهل الكتاب، رغِب في الإسلام، ورغب في جوارك؛ فقاله. ما يبلغني ذلك، اخرج عني. فخرج حتى أتى الكوفة فأخرج منها، فاستقرّ بمصر، وجعل يكاتبهم ويكاتبونه، ويختلف الرجال بينهم (٢) (٤: ٣٢٦/ ٣٢٧).

٧٨٤ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة، قالا: إن حُمران بن أبان تزوّج امرأة في عِدّتها، فنكّل به عثمان، وفرّق بينهما، وسيّره إلى البصرة، فلزم ابنَ عامر؛ فتذاكروا يومًا الركوب والمرور بعامر بن عبد قيس - وكان منقبضًا عن الناس - فقال حُمران: ألا أسبقكم فأخبره! فخرج فدخل


(١) في إسناده الواقدي وهو متروك.
(٢) إسناده ضعيف، وراجع مقالنا عن ابن السوداء بعد (٤/ ٣٤٠/ ١٠٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>