للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتادة: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، يعني: حوّاء، خلقت من آدم من ضِلع من أضلاعه (١). (١: ١٠٥).

القول في قدر مكث آدم في الجنة ووقت خلق الله عزَّ وجلَّ إياه ووقت إهباطه إياه من السماء إلى الأرض

[* ذكر الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك]

حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحَكَم، قال: حدثنا عليّ بن مَعْبَد، قال: حدَّثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن عمرو بن شُرَحْبيل عن سعيد بن سعد بن عُبادة، عن سعد بن عُبَادَة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن في الجمعة خمس خلال: فيه خُلِق آدم، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه تَوفَّى الله آدم، وفيه ساعةٌ لا يَسأل العبدُ فيها ربَّه شيئًا إلا أعطاه الله إياه؛ ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة، وفيه: تقوم الساعة، وما مِنْ ملَك مقرَّب. ولا سماءٍ ولا جبل ولا أرض ولا ريح؛ إلا مشفق من يوم الجمعة" (٢). (١: ١١٣).

حدثني محمد بن بشار ومحمد بن مَعمَر، قالا: حدثنا أبو عامر، حدثنا زُهَير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاريّ؛ عن أبي لُبابة بن عبد المنذر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيد الأيام يومُ الجمعة وأعظمُها، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم النحر؛ وفيه خمس خلال: خلق الله تعالى فيه آدم، وأهبطه فيه إلى الأرض، وفيه توفِّي الله تعالى آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد شيئًا إلا أعطاه إياه ما لم يكن حرامًا. وفيه تقوم الساعة؛ ما من ملك مقرَّب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا رياح ولا بحر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة". واللفظ لحديث ابن بشار (٣). (١: ١١٣).


(١) صحيح.
(٢) إسناده ضعيف وأخرجه الشافعي من طريق عبد الله بن محمد هذا (المسند ١/ ٣٧٦) وشطر من متنه صحيح كما سيأتي.
(٣) في إسناده زهير بن محمد ضعفه غير واحد وقال أبو حاتم محله الصدق وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه مما حدث من حفظه ففيه أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح (تهذيب الكمال / ٢٠٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>