للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحج بالناس فيها الفضل بن إسحاق بن الحسن بن العباس بن محمد (١).

* * *

[ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومئتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

فمن ذلك ما كان من ظفرعُزَيز بن السريّ صاحب يعقوب بن الليث بمحمد بن واصل وأخذه أسيرًا.

وفيها كانت بين موسى دالجويه والأعراب بناحية الأنبار وقعة، فهزموه وفلّوه، فوجّه أبو أحمد ابنه أحمد في جماعة من قوّاده في طلب الأعراب الذين فلّوا موسى دالجويه.

وفيها وثب الدّيرانيّ بابن أوس فبيّته ليلًا، وفرّق جمعه، ونهب عسكره، وأفلت ابن أوس، ومضى نحو واسط.

وفيها خرج في طريق الموصل رجل من الفراغنة، فقطع الطريق، فظُفِر به فقتِل.

* * *

[ذكر الوقعة بين ابن ليثويْه مع أخي عليّ بن أبان] (٢)

وفيها أقبل يعقوب بن الليث من فارس، فلمّا صار إلى النُّوبنْدَجان انصرف أحمد بن ليثويْه عن تُسْتَر، وصار فيها يعقوب إلى الأهواز، وقد كان لابن ليثويه


(١) انظر البداية والنهاية (٨/ ٢٣٨).
(٢) لم يُشِر ابن الجوزي إلى هذا الخبر ولكن ذكره ابن كثير ضمن إشارته إلى وقائع أخرى إذ قال:
فيها جرت حروب كثيرة منتشرة في بلدان شتى فمن ذلك مقتلة عظيمة في الزنج قبّحهم الله حصرهم في بعض المواقف بعض الأمراء من جهة الخلفية فتتل الموجودين عندهم عن آخرهم ولله الحمد والمنة [البداية والنهاية ٨/ ٢٣٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>