وقال ابن كثير: وهكذا حكى شيخنا عن الدولابي، وكذا رأيت لشيخنا الذهبي والذي ذكره ابن جرير في سياق تاريخه أنه قتل سنة (٧٢ هـ) [البداية والنهاية (٧/ ١٣٥)] والله أعلم.
عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ٦٤ - ٧٣ هـ وهو أمير المؤمنين وخليفتهم عند عددٍ من الأئمة المتقدمين والمتأخرين. قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى-: وعند ابن حزم وطائفة أنه أمير المؤمنين آنذاك. [البداية والنهاية]. وقال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى-: إن صحت خلافة مروان فإنه خارج على ابن الزبير باغ فلا يصح عهده إلى ولديه إنما تصح إمامة عبد الملك من يوم قتل ابن الزبير. [تاريخ الإسلام (٦١ - ٨١ هـ / ١٣٣). وقال الذهبي -في ترجمة عبد الملك بن مروان-: بويع بعهدٍ من أبيه في خلافة ابن الزبير وبقي على مصر والشام، وابن الزبير على باقي البلاد مدة سبع سنين. [تاريخ الإسلام (٦١ - ٨١ هـ / ١٣٧)]. =