للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[غزوة دومة الجندل]]

قال الواقديّ: وفيها غزَا دَوْمة الجنْدل في شهر ربيع الأول، وكان سببُها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغه أن جمعًا تجمَّعوا بها ودنوْا من أطرافه. فغزاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى بلغ دَوْمة الجندل، ولم يلقَ كيدًا، وخلَّف على المدينة سباع بن عُرْفَطَة الغِفاريّ (١). (٢: ٥٦٤).

قال أبو جعفر: وفيها وادَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عُيَينَةَ بن حِصْن أن يرعى بتَغْلَمَين وما والاها (٢). (٢: ٥٦٤).

٢١٤ - قال محمد بن عمر -فيما حدَّثني إبراهيم بن جعفر، عن أبيه-: وذلك أن بلاد عُيَينَةَ أجدبت، فوادع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرعى بتغلمين إلى المَرَاض؛ وكان ما هنالك قد أخصب بسحابة وقعت، فوادعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرعى فيما هنالك (٣) (٥٦٤: ٢).

قال الواقديّ: وفيها تُوفيتْ أم سعد بن عبادة وسعد غائبٌ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى دومة الجندل (٤). (٢: ٥٦٤).

٢١٥ - فحدثت عن محمد بن عمر، قال: كان الذي أشار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخندق سَلْمان، وكان أوّل مشهد شهِده سلْمان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وهو يومئذ حرّ، وقال: يا رسولَ الله؛ إنا كنَّا بفارس إذا حوصرنا خَنْدَقْنا علينَا (٥). (٢: ٥٦٦).

٢١٦ - رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق: فعَمِل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ترغيبًا


(١) الواقدي متروك، وأخرج ابن هشام في السيرة النبوية قصة غزوة - صلى الله عليه وسلم - لدومة الجندل (عن ابن إسحاق معلقًا).
(٢) ضعيف.
(٣) الواقدي متروك.
(٤) ضعيف.
(٥) بين الطبري والواقدي انقطاع، والواقدي متروك وقد ذكره بلا إسناد. وقال الأستاذ العمري في حاشية السيرة: أقدم من أشار إلى ذلك أبو معشر السدي (ت ١٧١ هـ) بدون إسناد (فتح الباري ٧/ ٣٩٣) والواقدي: مغازي (٢/ ٤٤٥) بدون إسناد وابن هشام (السيرة ٢/ ٥٢٤) اهـ. (السيرة النبوية الشريفة. العمري ٢/ ٤٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>