علي بن أبي طالب - عليه السلام - وعثمان بن عفان رضي الله عنه، كانا يكتبان الوحْيَ؛ فإن غابا كتبه أبيُّ بن كعب وزيدُ بن ثابت.
وكان خالد بن سعيد بن العاص ومعاوية بن أبي سُفْيان يكتُبان بين يديه في حوائجه.
وكان عبد الله بن الأرقم بن عبد يَغُوثَ والعلاءُ بن عُقبة يَكتُبان بين القوم في حوائجهم، وكان عبد الله بن الأرقم ربما كتب إلى الملوك عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
[أسماء من كان يكتب للخلفاء والولاة]
وكتَب لأبي بكر عثمانُ، وزيدُ بن ثابت، وعبدُ الله بن الأرقم وعبدُ الله بن خلَف الخُزاعيّ، وحَنْظلةَ بن الربيع.
وكَتَب لعمرَ بن الخطاب زيدُ بن ثابت، وعبدُ الله بن الأرقم، وعبدُ الله بن خَلَف الخُزاعيّ أبو طلحة الطلَحات على ديوان البَصْرة، وكتب له على ديوان الكوفة أبو جَبِيرةَ بن الضحّاك الأنصاريّ.
وقال عمرُ بن الخطّاب لكتّابه وعُمّاله: إنّ القوّة على العمل ألّا تؤخِّروا عملَ اليوم لغَد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تذاءَبتْ عليكم الأعمال، فلا تَدْرون بأيها تبدؤون، وأيِّها تأخذون، وهو أوّلُ مَنْ دوَّن الدَّواوين في العَرَب في الإسلام.
وكان يكتُب لعثمانَ مروانُ بن الحَكَم، وكان عبدُ الملك يكتُب له على ديوان المدينة، وأبو جَبِيرة الأنصاريّ على ديوان الكوفة، وكان أبو غطفان بن عوف بن سعد بن دينار من بني دُهمان من قيس عَيلان يَكتُب له، وكان يكتُب له أهيبُ مولاه، وحمران مولاه.
وكان يكتُب لعليّ - عليه السلام - سعيدُ بن نِمْران الهمدانيّ، ثمّ وليَ قضاءَ الكوفة لابن الزُّبَيْر، وكان يكتب له عبد الله بن مسعود، ورُوي أنّ عبد الله بن جُبير كتب له. وكان عُبيدُ الله بن أبي رافع يكتُب له، واختلف في اسم