للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة أربعين ومئة ذكر ما كان فيها من الأحداث]

[ذكر هلاك أبي داود عامل خراسان وولاية عبد الجبار] (١)

وفيها خرج أبو جعفر حاجًّا فأحرم من الحيرة ثم رجع بعدما قضى حجته إلى المدينة فتوجه منها إلى بيت المقدس (٢).

وكان عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنة التي قبلها إلا خراسان فإن عاملها كان عبد الجبار (٣).

[ثم دخلت سنة إحدى وأربعين بعد المائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

[ذكر خلع عبد الجبار بخراسان ومسير المهدي إليه] (٤)

وفي هذه السنة فُرغ من بناء المصيصة على يدي جبرائيل بن يحيى الخراساني (٥).


(١) ووافقه البسوي في ذلك وقال: وكان أبو مسلم استخلفه حين شخص إلى العراق ققتل يمرو ليلة الجمعة من شهر ربيع الأول سنة أربعين ومئة [المعرفة والتأريخ ١/ ٩].
(٢) وقال خليفة وأقام الحج أمير المؤمنين أبو جعفر [تأريخ خليفة / ٢٧٤].
وقال البسوي وخرج أبو جعفر حاجًّا فأحرم من الحيرة وأقام للناس الحج وعلى المدينة ومكة زياد بن عبيد الله الحارثي وصدر أبو جعفر مصدره على الحج إلى المدينة فتوجه منها إلى بيت المقدس ووفد إليه الليث بن سعد [المعرفة / ١/ ٩].
(٣) انظر قوائم الولاة فيما بعد.
(٤) انظر التعليق رقم / ١ / ص ٦٨.
(٥) قال خليفة بن خياط وفيها (١٤٠ هـ) كتب أمير المؤمنين أبو جعفر إلى صالح بن علي يأمره ببناء مدينة المصيصة فوجه جبريل بن يحيى فرابط بها حتى بناها وفرغ منها ستة إحدى وأربعين ومئة [تأريخ خليفة / ٢٧٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>