١ - تولية محمد بن أبي بكر على مصر وهذا مجمع عليه. ٢ - خروج قيس بن سعد من مصر إلى المدينة ثم قدومه العراق على عليّ رضي الله عنه له شاهد من رواية الزهري أخرجها عبد الرزاق بسند رجاله ثقات إلا أنها مرسلة، وأخرجها الطبري من روايته أيضًا (المصنف ٥/ ٤٦٠) (مرويات أبي مخنف/ ٢٢٢) وفي الرواية الأولى (٤/ ٥٥٥/ ١٠٦٠) من الطعن واللمز والافتراء على صحابة رسول الله وعدالتهم ما لا يصدر إلا من تالف هالك كأبي مخنف، ومنها ذلك الأسلوب الرديء الذي اختلقه أبو مخنف ولصقه بالصحابة زورًا كعبارة (يا أعمى القلب والبصر) وعبارة (وقد قتلت عثمان فبقي عليك الإثم) وعبارة: (لا والله لا أقيم معك ساعة) ويكفي لكذب هذه العبارات أن إسناد الرواية مظلم ومظلم. ويبدو أن أبا مخنف قد افترى كثيرًا وأساء الأدب بحق ولاة سيدنا علي ولذلك قال الطبري رحمه الله: (فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه مما لا يحتمل سماعها العامة) (٤/ ٥٥٧).