للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمَّد بن عبد الله، عن الزُّهريِّ، عن عروة، عن عائشة. قال: وأخبَرنا عمر بن عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن عمر بن الحسين مولى آل مظعون، عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، قالوا: كان أوّل ما بدَأ مرضُ أبي بكر به أنَّه اغتسلَ يوم الإثنين لسبع خَلَوْن من جمُادى الآخرة، وكان يومًا باردًا فَحُمّ خمسة عشر يومًا لا يخرج إلى الصلاة؛ وكان يأمر عمر بن الخطاب أن يُصَلِّي بالنَّاس؛ ويدخل الناس يعودونه؛ وهو يَثْقل كلّ يوم، وهو نازل في داره التي قطع له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجَاه دار عثمان بن عفان اليوم، وكان عثمان ألزمهم له في مرضه؛ وتوفي أبو بكر مُسْيَ ليلة الثلاثاء؛ لثماني ليالٍ بقين من جُمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة. وكانت خلافتُه سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال (١). (٣: ٤١٩/ ٤٢٠).

٦٤ - وكان أبو مَعْشَر يقول: كانت خلافته سنتين وأربعة أشهر إلا أربع ليال، فتُوُفِّي، وهو ابن ثلاث وستين سنة؛ مجتمَعٌ على ذلك في الروّايات كلِّها، استوفى سنّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان أبو بكر وُلد بعد الفيل بثلاث سنين (٢). (٣: ٤٢٠).

٦٥ - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا جَرير عن يحيى بن سعيد، قال: قال سعيد بن المسيَّب: استكمل أبو بكر بخلافته سنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوفِّيَ وهو بسنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣). (٣: ٤٢٠).

٦٦ - حدَّثنا أبو كُرَيب، قال: حدَّثنا أبو نُعَيم عن يونس بن إسحاق، عن أبي السَّفر، عن عامر، عن جرير، قال: كنت عند معاوية فقال: توفِّيَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ابنُ ثلاث وستين سنة، وتوفِّيَ أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة (٤). (٣: ٤٢٠).


(١) إسناده ضعيف وأخرج الحاكم كذلك عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أول بدء مرض أبي بكر: أنه اغتسل يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة وكان يومًا باردًا فحمّ خمسة عشر يومًا لا يخرج إلى صلاة، وتوفي ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون سنة.
(٢) إسناده ضعيف وهو صحيح.
(٣) إسناده ضعيف وهو صحيح.
(٤) إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>