١٣٥ - محمد بن أبان الطحان الواسطي.
صدوق تكلم فيه من العاشرة، أخرج له البخاري توفي ٢٣٨ هـ وقال أبو حاتم: ليس هو بقوي الحديث يكتب حديثه وضعفه ابن معين، وقال الذهبي: محدث شهير، وقال الأزدي: ليس بذاك، وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ وكان أسند من بقي بواسط، روى عنه أبو يعلى الموصلي والباغندي.
[ميزان الاعتدال (ت ٧١٣٣)، تقريب التهذيب (ت ٥٦٨٨)، من روى عنهم البخاري في الصحيح (٢٠٧)، الثقات (٩/ ٨٧)].
١٣٦ - محمد بن إبراهيم بن أبي عدي.
وثقه النسائي وابن سعد وأبو حاتم وابن حبان وروى له الجماعة.
[الجرح والتعديل (٣/ ٢ / ١٨٦)، تهذيب الكمال (ت ٥٦٢٩)، الثقات (٧/ ٤٤٠)].
١٣٧ - محمد بن إسحاق بن يسار.
إمام في المغازي نزيل العراق صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر من صغار الخامسة مات سنة ١٥٠ هـ. م ٤. هذا قول الحافظ ابن حجر.
وخلاصة القول فيه: أنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث ولم يعنعن والله أعلم.
[تقريب التهذيب (٥٧٤٣)].
١٣٨ - محمد بن حفص التميمي.
ترجم له ابن أبي حاتم، وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٦٢).
[الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٦ / ت ١٢٩٦)].
١٣٩ - محمد بن حميد الرازي.
شيخ الطبري في التاريخ والتفسير، وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة في رواية منه، وقال أحمد: أما حديثه عن المبارك وجرير فهو صحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم .. وضعفه جمهور المحدثين كالبخاري والنسائي ويعقوب بن شيبة وقال: كثير المناكير واتهمه النسائي وغيره بالكذب، وقال الترمذي: كان محمد (أي: البخاري) حسن الرأي فيه ثم ضعفه بعد.
وقال ابن حجر في التقريب: حافظ ضعيف.