(٢) أما هارون فهو الفروي وهو شيخ صدوق من شيوخ النسائي كما مضى وأما أنس بن عياض (أبو ضمرة) فهو ثقة ولد سنة ١٠٤ هـ وتوفي سنة ٢٠٠ هـ وأخرج له الستة [تهذيب الكمال / تر ٥٥٨]. أي أنه قد بلغ السادسة والعثمرين من عمره في تلك الأحداث. وانظر تعليقنا على الخبر الآتي. (٣) انظر تعليقنا على الخبر التالي. (٤) هذه مجمل الروايات التي أخرجها الطبري في ذكر بداية ظهور أبي حمزة الخارجي وأصحابه بمكة - ويؤيده في ذلك خليفة برواية مسندة إذ أخرج في تأريخه قائلًا: فحدثني محمد بن علي عن إسحاق بن إبراهيم الأزهري قال لما صدر الناس عن مكة وذلك آخر سنة تسع وعشرين ومئة مضى عبد الواحد بن سليمان إلى المدينة وكتب إلى مروان يخبره بخذلان أهل مكة فعزله مروان وكتب إلى عبد العزيز بن عمر وإليه على المدينة أن يوجه جيشًا ... إلح / ٤١٣ ونلاحظ اختلافًا يسيرًا حول موقف الناس من عبد الواحد.