للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه السنة تحوّل أبو العباس من الحيرة إلى الأنبار -وذلك فيما قال الواقديّ وغيره- في ذي الحجة (١).

وفيها عُزِل صالح بن صبيح عن أرمينيَة، وجعل مكانه يزيد بن أسيد، وفيها عُزل مجاشع بن يزيد عن أذْرَبيجان، واستعمل عليها محمد بن صول.

وفيها ضرب المنار من الكوفة إلى مكة والأميال، وحجّ بالناس في هذه السنة عيسى بن موسى، وهو على الكوفة وأرضها.

وكان على قضاء الكوفة ابن أبي ليلى، وعلى المدينة ومكة والطائف واليمامة زياد بن عبيد الله، وعلى اليمن عليّ بن الربيع الحارثيّ، وعلى البصرة وأعمالها وكُورِ دجلة والبحرين، وعمان والعرْض ومهرجا نقذق سليمان بن عليّ، وعلى قضائها عباد بن منصور، وعلى السند موسى بن كعب، وعلى خراسان والجبال أبو مسلم، وعلى فلسطين صالح بن عليّ، وعلى مصر أبو عوْن، وعلى موصل إسماعيل بن علي، وعلى أرمينيَة يزيد بن أسيد، وعلى أذربيجان محمد بن صول.

وعلى ديوان الخراج خالد بن برمك، وعلى الجزيرة عبد الله بن محمد أبو جعفر وعلى قنَّسرين وحِمْص وكور دمشق والأردنّ عبد الله بن عليّ (٢).


(١) وكذلك قال خليفة [تأريخ خليفة / ٢٦٩].
(٢) أما عن أمير الحج في هذه السنة فكذلك قال خليفة في تأريخه (٢٦٩). وأما عن أسماء الولاة وقوائم القضاة فسنذكر ما أورده خليفة تأكيدًا لروايات الطبري بعد ذكر وفاة أبي العباس إن شاء الله تعالى.
ابتداء من هذه السنة (١٣٥ هـ) فإننا نضيف مصدرًا تأريخيًا آخر هو كتاب المعرفة والتأريخ للإمام يعقوب بن يوسف البسوي المتوفى سنة (٢٧٧ هـ) وهو ثقة إمام وهذا يعني أننا نقارن بين مصادر تأريخية لمؤرخين ثقات من الآن فصاعدًا وهم (خليفة بن خياط والطبري والبسوي) فإذا اتفق الثلاثة على ذكر الخبر أو الحدث ولو دون سند ولم يخالفوا بذلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>