البصرة: أقر عليها سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم عزله وولى سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، فقدم في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين، ثم عزله وولى عمر بن جعفر هزارمرد سنة ثمان وثلاثين ومائة، ثم عزله سنة أربعين ومائة وولى عبد العزيز بن عبد الرحمن الأزدي، ثم عزله وولى سوار بن عبد الله مع القضاء، ثم عزله وولى عمر بن جعفر هزارمرد الثانية في سنة اثنتين وأربعين ومائة، ثم ولاه السند وولى أبا الجمل عيسى بن عمرو السكسكي البصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة، ثم عزله وولى إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس في هذه السنة أيضًا سنة ثلاث وأربعين ومائة، فخرج إسماعيل واستخلف محمد بن سليمان بن علي، ثم عزله وولى سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، فخرج إلى أبي جعفر واستخلف ابنه المغيرة بن سفيان، ثم قدم سفيان وخرج إبراهيم بن عبد الله في شهر رمضان، فسلَّم إليه سفيان من غير قتال، ثم خرج إبراهيم من البصرة في شوال واستخلف ابنه الحسن بن إبراهيم، وقتل إبراهيم في ذي القعدة وغلب على البصرة سليمان بن مجاهد مولى لبني ضبيعة، ثم قدم جعفر بن سليمان فصلى بالناس يوم النحر، "ثم ولى أبو جعفر سلم بن قتيبة فولى شهرين، ثم عزله وولى محمد بن أبي العباس" فلقبه أهل البصرة أبا الدبس، وذلك سنة ست وأربعين. ثم خرج محمد بن أبي العباس سنة تسع وأربعين، واستخلف عقبة بن سلم الهنائي فأقره أبو جعفر، "ثم خرج عقبة بن سلم سنة خمسين، واستخلف ابنه نافع بن عقبة، فعزله" وولى جابر بن توبة الكلابي، ثم عزله وولى يزيد بن منصور سنة اثنتين وخمسين فولي شهرًا، ثم عزله، وولى عيسى بن عمرو أبا الجمل الولاية الثانية، ثم عزله وولى عبد الملك بن أيوب النميري سنة ... وخمسين ثم عزله وولى الهيثم بن معاوية سنة خمس وخمسين، ثم عزله، وولى سوار بن عبد الله الصلاة وابن دعلج على الأحداث سنة خمس وخمسين ومائة، فمات سوّار في آخر سنة ست وخمسين ومائة في آخر ذي الحجة، وصلى بالناس عبيد الله بن الحسن، فأقرَّه أبو جعفر على الصلاة. =