للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في عهد نمرود بن كوش. ويقول عامة أهل الأخبار: كان نمرود عاملًا للازدهاق الذي زعم بعض من زعم أن نوحًا - عليه السلام - كان مبعوثًا إليه على أرض بابل وما حولها. وأما جماعة من سلف العلماء فإنهم يقولون: كان ملكًا برأسه، واسمه الذي هو اسمه فيما قيل: زرهي بن طهماسلفان (١). (١: ٢٣٣).

٣٤٧ - وقد حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق - فيما ذكر لنا والله أعلم - أن آزر كان رجلًا من أهل كُوثَى، من قرية بالسواد سواد الكوفة، وكان إذ ذاك ملكُ المشرق لنمرود الخاطئ، وكان يقال له: الهاصر، وكان مُلْكه - فيما يزعمون - قد أحاط بمشارق الأرض ومغاربها، وكان ببابل، قال: وكان ملكه وملك قومه بالمشرق قبل ملك فارس.

قال: ويقال: لم يجتمع ملك الأرض ولم يجتمع الناس على ملك واحد إلا على ثلاثة ملوك: نُمْرود بن أرغوا، وذي القرنين، وسليمان بن داود (٢). (١: ٢٣٣).

وقال بعضهم: نمرود هو الضحّاك نفسه.

٣٤٨ - حدّثت عن هشام بن محمد، قال: بلغنا والله أعلم: أن الضحاك هو نُمرود، وأن إبراهيم خليل الرحمن ولد في زمانه، وأنه صاحبه الذي أراد إحراقه (٣). (١: ٢٣٤).

٣٤٩ - حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السديّ في خبر ذكره عن أبي صالح وعن أبي مالك، عن ابن عباس - وعن مرّة الهمْدانيّ عن ابن مسعود - وعن ناس من أصحاب النبي: إن أول ملكٍ مَلَكَ في الأرض شرقها وغربها نُمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، وكانت الملوك الذين ملكوا الأرض كلها أربعة: نمرود، وسليمان بن داود، وذو القرنين، وبخت نصّر: مؤمنان وكافران (٤). (١: ٢٣٤).


(١) لو كان في تعيين الموضع الذي ولد فيه - عليه السلام - منفعة للمكلفين لبين الشرع لنا ذلك.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>