١ - الانقطاع بين الطبري وابن هشام بن محمد. ٢ - والانقطاع بين هشام بن محمد والصحابي فهو معضل. ٣ - ضعف هشام بن محمد نفسه. قال الدارقطني: متروك. وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة (لسان الميزان ٧/ ٢٧٠ / ت ٩٠١٣) وقال ابن عدي: وهذا كما قال أحمد: هشام بن الكلبي الغالب عليه الأخبار والأسمار والنِّسبَة ولا أعرف له شيئًا من المسند (الكامل ٧/ ١١٠ / ت ٢٠٢٦). (٢) إسناده ضعيف: وقد أخرجه ابن إسحاق منقطعًا (سيرة ابن هشام ١/ ٣١٠) وأخرجه أحمد مختصرًا جدًّا .. وفيه أن جبريل - عليه السلام - علَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوضوء، وفي إسناده: رشدين وهو ضعيف (المسند / ٥/ ٣٠٣) وأخرجه ابن لهيعة في المغازي وقال عنه الحافظ: وهو مرسل (الفتح ٢/ ٤) وأخرجه ابن ماجة (١/ ١٥٧) وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وقال السهيلي في الروض (١/ ٢٨٢): وهذا الحديث مقطوع في السيرة ومثله لا يكون أصلًا في =