للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن بني سَلِمة، ثم من بني حَرَام، عُقْبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حَرام بن كعب بن غَنْم بن كَعْب بن سلِمة.

ومن بني سَواد قُطْبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غَنْم بن كعب بن سلِمة.

وشهدها من الأوْس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، ثم من بني الأشْهل أبو الهيثم بن التَّيِّهان؛ اسمه مالك، حليف لهم.

ومن بني عمرو بن عوف عُوَيم بن ساعدة بن صَلْعجة، حليف لهم (١). (٢/ ٣٥٣ / ٣٥٤/ ٣٥٥ / ٣٥٦).

٦٢ - حدَّثنا ابن حُمَيد، قال: حدَّثنا سلمَة، قال: قال محمّد بن إسحاق: فحدَّثني عبدُ الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنقباء: أنتمْ على قومكم بما فيهم كفلاء، ككفالة الحواريّين لعيسى ابن مريم، وأنا كفيل على قومي، قالوا: نعم (٢). (٢: ٣٦٣).

٦٣ - قال أبو جعفر: وقال غير ابن إسحاق: كان مَقدمُ مَنْ قدم على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - للبيعة من الأنصار في ذي الحجّة، وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدهم بمكّة بقيّة ذي الحجة من تلك السنة، والمحرّم وصفر؛ وخرج مهاجرًا إلى المدينة في شهر ربيع الأول؛ وقدِمها يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خَلتْ منه (٣). (٢: ٣٦٥/ ٣٦٦).


(١) إسناده ضعيف وهو حديث ضعيف فقد أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٣٣ / ٣٣٤/ ٣٣٥) عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر عن أشياخ من قومه (هكذا مبهمًا أسماءهم) ولكن بشيء من الاختصار وخاصة في ذكر الأسماء والأنساب فقال (٢/ ٤٣٥): وذكر أنسابهم إلَّا أني اختصرتها، وكذلك رواه ابن سعد في طبقاته (١: ٢١٧/ ٢١٨ / ٢١٩) ذكر دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأوس والخزرج مع اختلافٍ في الألفاظ وهو ضعيف كذلك لأنه من طريق الواقدي وهو متروك وأصل الرواية متفرقًا عن ابن إسحاق مرسلًا في سيرة ابن هشام.
أي كما عند الطبري متفرقًا مرسلًا عن ابن إسحاق بدء إسلام الأنصار (٢/ ٨١ - ٨٢ - ٨٣) وهو ضعيف كما سبق والله أعلم.
(٢) إسناده ضعيف وكذلك أخرجه ابن هشام في السيرة مرسلًا من طريق ابن إسحاق (٢/ ١٠٠).
(٣) لم ينسب الطبري هذا الكلام إلى قائله ولكن أخرج البيهقي في الدلائل (٢/ ٤٦٥) عن عروة بن الزبير: ومكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الحج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر. وإسناده مرسل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>