(٢) ضعيف. (٣) هذا إسناد مرسل ضعيف وقد أخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق هذا وسنده مرسل، وقال الحافظ ابن كثير معقبًا على هذه الرواية: وهذا مرسل من هذا الوجه وفيه غرابة وعندي أن ابن إسحاق قد وهم في هذا السياق، فظن أن هذا لجمهور الجيش، وإنما كان للذين فروا حين التقى الجمعان وأمّا بقيتهم فلم يفرّوا بل نصروا كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للمسلمين وهو على المنبر في قوله: (ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله ففتح الله على يديه) فما كان المسلمون ليسمونهم فرارًا بعد ذلك وإنما تلقوهم إكرامًا وإعظامًا. وإنما كان التأديب وحثي التراب للذين فرّوا وتركوهم هنالك وقد كان فيهم عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -. ثم أخرج الحافظ روايتين للإمام أحمد ولفظ الثانية (عن ابن عمر): كنا في سرية فغرنا =