للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبيّ - صلى الله عليه وسلم - خيبر وغزوته من خيبر إلى وادي القرى غزوة واحدة؛ لأنه لم يرجع من خيبر حين فرغ من أمرها إلى منزله؛ ولكنه مضى منها إلى وادي القرى؛ فجعل ذلك غزوة واحدة. ومن قال: هي سبع وعشرون غزوة، جعل غزوة خيبر غزوةً، وغزوة وادي القرى غزوة أخرى؛ فيجعل العدد سبعًا وعشرين (١). (٣: ١٥٢).

٣٩٤ - حدثنا ابن حُميد، قال: حدَّثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كان جميع ما غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه ستًّا وعشرين غزوة. أول غزوة غزاها وَدَّان؛ وهي غزوة الأبواء، ثم غزوة بُوَاط إلى ناحية رَضْوَى، ثم غزوة العُشيرة من بطن ينبُع، ثم غزوة بدر الأولى يطلب كُرْز بن جابر، ثم غزوة بدر الكبرى التي قتل فيها صناديد قريش وأشرافهم، وأسرَ فيها مَنْ أسر، ثم غزوة بني سُليم حتى بلغ الكُدْر؛ ماء لبني سُليم، ثم غزوة السَّويق يطلب أبا سفيان حتى بلغ قرقرة الكُدْر، ثم غزوة غَطفان إلى نجد؛ وهي غزوة ذي أمَر، ثم غزوة بحران، معدن بالحجاز من فوق الفُرُع، ثم غزوة أحُد، ثم غزوة حمراء الأسد، ثم غزوة بني النَّضير، ثم غزوة ذات الرّقاع من نخل، ثم غزوة بدْر الآخرة، ثم غزوة دُومة الجندل، ثم غزوة الخندق، ثم غزوة بني قُرَيظة، ثم غزوة بني لِحْيان من هُذَيل، ثم غزوة ذي قَرَد، ثم غزوة بني المصطلق من خُزاعة، ثم غزوة الحديبية - لا يريد قتالًا، فصدّه المشركون - ثم غزوة خيبر؛ ثم اعتمر عُمرة القضاء، ثم غزوة الفتح؛ فتح مكة، ثم غزوة حُنين، ثم غزوة الطائف، ثم غزوة تبوك. قاتل منها في تسع غزوات: بدر، وأحُد، والخندق، وقريظة، والمصطلق، وخيبر، والفتح، وحُنين، والطائف (٢). (٣: ١٥٢/ ١٥٣).

٣٩٥ - حدَّثنا الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: حدَّثنا محمد بن عمر، قال: حدَّثنا محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حَثْمة عن أبيه، عن جدّه، قال: غَزا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ستًّا وعشرين غزوة. ثم ذكر نحو حديث ابن حُميد، عن سَلَمة (٣). (١٥٣: ٣).


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>