قلنا: وعباد بن كثير البرمكي هذا قال فيه البيهقي: ضعفه أحمد وابن معين وشعبة (السنن الكبرى ٧/ ٣١٦)، (الدر النقي في كلام الإمام البيهقي في الجرح والتعديل / ١٦٠ / ت ٥٢٠). وحديث أبي هريرة هذا أخرجه كذلك ابن عساكر (تهذيب تأريخ دمشق ٢/ ٢٩٧)، (تأريخ الخلفاء للسيوطي / ٦٩). وإنفاذ جيش أسامة أخرجه كذلك ابن خليفة الخياط في تاريخه في ثلاث روايات. الأولى (١٠٠) ثنا علي وموسى بن إسماعيل عن حمادة بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه وهذا إسناد مرسل. والثانية (١٠٠) عن ابن إسحاق معضلًا. والثالثة عن الزهري مرسلًا بنحوه. قال: فسار أسامة في آخر شهر ربيع الأول حتى بلغ أرض الشام ثم انصرف فكان مسيره ذاهبًا وقافلًا أربعين يومًا. وأخرج الطبري (٣/ ٢٤٠) كما سيأتي عن أبي معشر ويزيد بن عياض وغسان بن عبد الحميد وجويرية بن أسماء عن مشيختهم قالوا: أمضى أبو بكر جيش أسامة بن زيد في آخر ربيع الأول وأتى مقتل العنسي في آخر ربيع الأول بعد مخرج أسامة وكان ذلك أول فتح أتى أبا بكر وهو بالمدينة. وهذا إسناد لم يذكر فيه هؤلاء المشيخة من هم. (١) إسناده ضعيف، وقال السيوطي: وأخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اشرأب النفاق وارتدت =