١ - قال خليفة (بلا إسناد): وكان أبو عبيدة بن الجراح وجّه عياض بن غنم الفهري إلى الجزيرة فوافق أبا موسى بعد فتح هذه المدائن فمضى ومضى معه أبو موسى فافتتحا حزان ونصيبين وطوائف الجزيرة عنوة (تأريخ خليفة/ ١٣٩). وأخرج خليفة قال: حدثني شيخ من أهل الجزيرة: أن عياض بن غنم ولي صلح هذه المدن وغيرها من الجزيرة وكتب لهم كتابًا هو عندهم اليوم باسمه عياض (١٣٩). ٢ - وأخرج البلاذري (فتوح الجزيرة) قال: حدثني داود بن عبد الحميد قاضي الرقة عن أبيه عن جدّه عن ميمون بن مهران قال: الجزيرة كلها فتوح عياض بن غنيم بعد وفاة أبي عبيدة ولاه إياها عمر بن الخطاب وكان أبو عبيدة استخلفه على الشام فولّى عمر بن الخطاب يزيد بن أبي سفيان ثم معاوية من بعده الشام، وأمر عياضًا بغزو الجزيرة (فتوح البلدان/ ٢٣٦). قلنا: ولم نجد لشيخ البلاذري هنا (داود بن عبد الحميد) ترجمة إلّا ما ذكر البخاري في =