الغَنَويّ، وقُتل عبد الله بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب -وأمه أمّ ولد- قتله حرملة بن الكاهن، رماه بسهم؛ وقتل القاسم بن الحسن بن عليّ -وأمه أم ولد- قتله سعد بن عمرو بن نُفَيل الأزديّ، وقتل عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب -وأمه جمانة ابنة المسيِّب بن نَجَبة بن ربيعة بن رياح من بني فَزارة- قتله عبد الله بن قُطْبَة الطائي ثم النَّبْهانيّ، وقتِل محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب -وأمّه الخوصاء ابنة خَصَفة بن ثقيف بن ربيعة بن عائذ بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل- قتَله عامر بن نَهْشل التيميّ، وقُتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب -وأمه أمّ البنين ابنة الشقر بن الهضاب- قتله بشر بن حَوْط الهمْدانيّ، وقُتِل عبد الرحمن بن عَقِيل -وأمه أمّ ولد- قتله عثمان بن خالد بن أسير الجُهنيّ، وقتل عبد الله بن عقيل بن أبي طالب، وأمه أمّ ولد -رماه عمرو بن صُبيَح الصدائيّ فقتله؛ وقتل مسلم بن عَقِيل بن أبي طالب- وأمّه أمّ ولد، ولد بالكوفة- وقتِل عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب وأمّه رُقيّة ابنة عليّ بن أبي طالب وأمها أمّ ولد- قتله عمرو بن صبيح الصدائيّ؛ وقيل: قتله أسيد بن مالك الحضرميّ، وقتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل -وأمه أمّ ولد- قتله لقيط بن ياسر الجهني، واستُصغر الحسن بن الحسن بن عليّ، وأمه خولة ابنة منظور بن زبّان بن سيار الفَزارّي، واستصغر عمر بن الحسين بن علي فتُرِك فلم يُقتل -وأمه أمّ ولد- وقُتِل من الموالي سليمان مولى الحسين بن عليّ، قتله سليمان بن عوف الحضرميّ، وقتل مُنْجِح مولى الحسين بن عليّ، وقتل عبد الله بن بُقْطُر رضيع الحسين بن عليّ (١). (٤٦٧: ٥ - ٤٦٩).
قال أبو مخنف: حدّثني عبد الرحمن بن جندب الأزدي: أن عبيد الله بن زياد بعد قتل الحسين تفقد أشراف أهل الكوفة، فلم ير عبيد الله بن الحُرّ، ثم جاءه بعد أيام حتى دخل عليه، فقال: أين كنت يابن الحرّ؟ قال: كنت مريضًا؛ قال: مريض القلب، أو مريض البدن! قال: أما قلبي فلم يمرض، وأما بدني فقد منَّ الله عليَّ بالعافية، فقال له ابن زياد: كذبتَ؛ ولكنك كنتِ مع عدوّنا؛ قال: لو كنت مع عدوّك لرُئيَ مكاني، وما كان مثل لمكاني يخفى؛ قال: وغفل عنه ابن زياد غفلةً، فخرج ابن الحرّ فقعد على فرسه، فقال ابن زياد: أين ابن الحرّ؟