٦ - أخرج الطيالسي وأبو نعيم من طريق يزيد بن بابنوس عن عائشة حديثًا مرفوعًا وفيه أن الحجر والشجر كانا يسلِّمان عليه (١/ ٩٦). (١) إسناده ضعيف فهو من طريق الواقدي وأخرجه ابن سعد في طبقاته (١/ ١٦١) من الطريق نفسه وله متابعة عند ابن سعد أيضًا (١/ ١٦٢) ولكن باختصار عن هذه الرواية وفيه قال زيد بن عمرو بن نفيل: شاعت النصرانية واليهودية فكرهتهما، فكنت بالشام وما ولاه حتى أتيت راهبًا في صومعة فوقفت عليه، فذكرت له اغترابي عن قومي وكراهتي عبادة الأوثان واليهودية والنصرانية، فقال لي: أراك تريد دين إبراهيم! يا أخا أهل مكة إنك لتطلب دينًا ما يؤخذ اليوم به، وهو دين أبيك إبراهيم! كان حنيفًا ولم يكن يهوديًّا ولا نصرانيًّا، كان يصلي ويسجد إلى هذا البيت الذي ببلادك فالحق ببلدك، فإن نبيًّا يبعث من قومك في بلدك يأتي بدين إبراهيم لي الحنيفية وهو أكرم الخلق على الله. اهـ. =