(١) إسناده ضعيف ولكن أخرج الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٢٨) من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال: (كان المستفتح يوم بدر أبا جهل قال: اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة، فبينما هم على تلك الحال وقد شجع الله المسلمين على لقاء العدو وقللهم في أعينهم حتى طمعوا فيهم ... الحديث). وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ٧٤) وأحمد في المسند (٥/ ٤٣١) وأما قوله: (ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ حفنة من الحصباء فاستقبل بها قريشًا ثم قال: شاهت الوجوه ثم نفحهم بها) فالطبري أخرج هذه الرواية بسند ضعيف مرسلًا كما نرى إلا أنه أخرجها في تفسيره (١٣/ ٤٤٢) و (١٣/ ٤٤٣) بإسنادين مرسلين صحيحين (عن عروة وقتادة). وقال العمري معقبًا على الروايتين المرسلتين: وهما يعتضدان لأن المرسل إذا تعددت =