وقال الطبراني: لا يروى عن أبي عزيز بن عمير إلّا بهذا الإسناد تفرّد به محمد بن إسحاق (المعجم الصغير ١/ ٢٥٠). وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٨٦) وفيه: (أكلوا التمر وأطعموني البر لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ثم قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والكبير وإسناده حسن، وليس في روايتي الطبراني عبارة: (شدّ يديك به فإن أمه ذات متاع لعلها أن تفتديه منك). والله أعلم. (١) إسناده ضعيف ولكن يؤيده ما أخرج أحمد في مسنده. (ح ١٨٦٠١) عن أبي إسحاق عن البراء أو غيره قال: جاء رجل من الأنصار بالعباس قد أسره، فقال العباس: يا رسول الله ليس هذا أسرني، أسرني رجل من القوم أنزع من هيئته كذا وكذا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل: (لقد آزرك الله بملك كريم). وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (المجمع ١/ ٦ / ٨٥). وأخرج أحمد في مسنده (ح / ٩٥٠) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال: لما قدمنا المدينة .... الحديث الطويل وفي آخره: فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين فجاء رجل من الأنصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرًا فقال العباس: يا رسول الله إن هذا والله ما أسرني لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجهًا على فرس أبلق ما أراه في القوم. فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله فقال: اسكت فقد أيدك الله بملك كريم فقال علي رضي الله تعالى عنه: فأسرنا وأسرنا من بني عبد المطلب العباس وعقيلًا ونوفل بن الحارث، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة (المجمع ٦/ ٧٦).