وفي آخره: (ثم كان السلام، فسلَّم وسلَّموا جميعًا، فكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتان ولكل طائفة ركعتان). وكذلك أخرجه أبو داود بروايتين: الأولى: (٢/ ١٢٤٠) من طريق حيوة وابن لهيعة عن أبي الأسود أنه سمع عروة يحدث عن مروان أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: عام غزوة نجد قام رسول الله إلى صلاة العصر. الحديث. والرواية الثانية: عند أبي داود (٢ / ح ١٢٤١) من طريق محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن الأسود عن عروة عن أبي هريرة: خرجنا مع رسول الله إلى نجد حتى إذا كنا بذات الرقاع من نخل لقي جمعًا من غطفان .. فذكر معناه ولفظه على غير لفظ حيوة، وقال فيه: حين ركع بمن معه وسجد قال: فلما قاموا وامتشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم ولم يذكر استدبار القبلة. اهـ. والله أعلم. (٢) إسناده صحيح.