(من حديث أنس - رضي الله عنه -) أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فأخذهم سلمًا فاستحياهم، فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيهِمْ}. والحديث أخرجه الترمذي (ح ٣٢٦٤) وقال: حسن صحيح. (٢) هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه / كتاب الإمارة / باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال ولفظه: (قال جابر - رضي الله عنه -: كنا أربع عشر مئة فبايعناه وعمر آخذ بيده، تحت الشجرة وهي سمرة فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره). ومن رواية أخرى لمسلم (١٨٥٨/ ٧٦) عن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يبايع الناس وأنا رافع غصنًا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربعة عشرة =