والحديث أخرجه أحمد (١/ ٣٠٦) والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف والحديث أخرجه الترمذي في سننه (٥ / ح ٢٨٤٧) من طريق عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة بين يديه يمشي وهو يقول: خلّوا بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم علي تنزيله ضربًا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهب الخليل عن خليله فقال له عمر: يابن رواحة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (حلّ عنه يا عمر فهي أسرع فيهم من نضح النبل). ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. والحديث أخرجه البيهقي في الدلائل (٤/ ٣٢٢) والنسائي في الحج باب إنشاد الشعر في الحرم (٥/ ٢٠٢). ولم ينفرد ابن إسحاق بروايته مرسلًا فقد رواه الطبراني مرسلًا كذلك ولكن عن الزهري وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد ٦/ ١٤٧) وفي الروايات بعض الاختلاف في الأبيات الشعرية والله أعلم. (٢) حديث ابن عباس في زواجه - صلى الله عليه وسلم - ميمونة صحيح كما أخرج البخاري في صحيحه عن ابن =