ومسلم (باب المبايعة بعد فتح مكة / ح ١٣٥٣) والترمذي (باب ما جاء في الهجرة / ١٥٩٠) وقال: حسن صحيح وغيرهم. وأما خبر هند بنت عتبة فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: (إن هند بنت عتبة بن ربيعة قالت: يا رسول الله ما كان مما علي ظهر الأرض أهل أخباء أو خباء -الشك من ابن بكير- أحبّ إليّ أن يذلوا من أهل خبائك أو أخبائك، ثم ما أصبح اليوم أهل خباء أو أخباء أحب إلي من أن يعزوا من أهل خبائك، أو أخباءك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأيضًا والذي نفس محمد بيده، قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسِّيك فهل عليّ من حرج أن أطعم من الذي له؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: لا إلا بالمعروف). أخرجه البخاري (باب كيف كانت يمين رسول الله / ح ٦٦٤١) ومسلم كتاب الأقضية (ح ١٧١٤) والله تعالى أعلم. (١) إسناده إلي ابن إسحاق ضعيف وقد ذكره ابن إسحاق معضلًا وأصل الخبر في عدد الجيش الفاتح ثابت في الصحيح، كما أخرج البخاري (كتاب المغازي / باب غزوة الفتح / ح ٤٢٧٦) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف. . الحديث). (٢) انظر الرواية التالية.