(١) ٣/ ١٠٠ قال الحافظ في الفتح (٨/ ١١١) كانت غزوة تبوك في شهر رجب من سنة تسع قبل حجة الوداع بلا خلاف. اهـ. (٢) أخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الرحمن بن سمرة قال: (جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فجعل النبي يقلبها ويقول: ما ضر ما عمل بعد هذا اليوم. قالها مرارًا). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي (المستدرك مع التلخيص ٣/ ١٠٢). والحديث أخرجه الترمذي في سننه (باب مناقب عثمان بن عفان / ح ٣٧٠١) وأحمد (٥/ ٦٣) والله أعلم. وأما حثه - صلى الله عليه وسلم - أصحابه على النفقة في سبيل الله وتجهيز جيش العسرة فقد جاء في صحيح البخاري / كتاب الوصايا / باب إذا وقف أرضًا أو بئرًا من حديث أبي عبد الرحمن أن عثمان رضي الله عنه حين حوصر ... الحديث وفيه: (ألستم تعلمون أنه قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم قال: فصدقوه بما قال).