وسنذكر هذه الأقوال مع الرأي الراجح بعد انتهائنا من ذكر الروايات إن شاء الله تعالى. (٢) هذا إسناد مرسل وله شواهد سنذكرها بعد الرواية التالية. (٣) أخرج البخاري في كتاب المناقب باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (ح ٣٥٤٧) من حديث أنس: رضي الله عنه في صفته - صلى الله عليه وسلم - وفيه: (أنزل عليه وهو ابن أربعين فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه وبالمدينة عثر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ... إلى آخر الرواية). وأخرجه من رواية أخرى عنه (ح ٣٥٤٨) وفيه: (بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين فتوفاه الله ... إلى آخر الحديث). وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفضائل باب صفة النبي ومبعثه وسنه ١١٣/ ٢٣٤٧) وفيه: (بعثه الله عزَّ وجلَّ على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء). قلنا: ولقد ذكر الحافظ ابن كثير رواية البخاري ومسلم في السيرة النبوية قائلًا: وثبت في الصحيحين من حديث مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق ولا بالأدم =