للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليهود مباشرة التي كانت متوفرة لديهم، وما تتضمنه من حكايات إسرائيلية عن أنبيائهم وتاريخهم وأحداثهم.

٥ - وفي تاريخ العرب قبل الإِسلام اعتمد على الكتب التي دُوّنت في هذا الموضوع خلال القرنين الثاني والثالث الهجري، ومنها كتب عُبَيد بن شَرْية الجُرْهُميّ، ومحمد بن كَعْب القُرَظي، ووَهْب بن مُنَبه، وهشام الكلبي، وابن إسحاق.

٦ - وفي السيرة النبوية استند إلى كتب كُتَّاب السيرة الأوائل، وهم أبَّان بن عثمان بن عفان، وعُرْوة بن الزُّبير بن العوَّام، وموسى بن عُقبة، وعاصم بن عمر بن قَتَادة، وابن شِهاب الزُّهْري، ومحمد بن إسحاق، وشُرَحبيل بن سعد.

٧ - وفي العهد الراشدي أخذ أخبار ووقائِع حروب الردة والفتوح وموقعة الجمل وموقعة صفين من كتب سَيف بن عمر الأسْدي، والمدائني، وأبي مِخْنَف.

٨ - وفي العهد الأموي أخذ تاريخ بني أمية من مُدَوَّنات عَوَانَة بن الحكم الكلبي، وأبي مَخنَف، والمدائني، والواقِدي، وعُمَر بن شَبَّة، وهشام الكلبي.

٩ - وإذا انتهى إلى العباس عوّل على كتب أحمد بن أبي خَيثمة، وأحمد بن زهير، والمدائني، وعمر بن راشد، والهيثم بن عَدِيّ، والواقدي.

وكان لهؤلاء المؤلفين كتب كثيرة متداولة، كان الطبري يذكر اسم الكاتب، دون أن يحدد اسم الكتاب، فكان لسيف بن عمر كتاب الفتوح الكبير، وكتاب الردة، وكتاب في موقعة الجمل، ومسير عائشة وعلي، وكان للمدائني (٢١٥ هـ) كتاب في الردة، وكتاب أمهات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتاب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتاب أخبار المنافقين، وكتاب عهود النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتاب تسمية المنافقين، وكتاب رسائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتاب المغازي، وله كتب في أخبار قريش، وأخبار مناكح الأشراف، وأخبار النساء، وأخبار الخلفاء، وكتب في الأحداث في خلافة عثمان وعلي رضي الله عنهما، وكتب الفتوح، وأخبار العرب، وأخبار الشعراء وغيرها، ولعمر بن شبة مؤلفات منها كتاب الكوفة، وكتاب مكة، وكتاب البصرة، وكتاب المدينة، وكتاب أمراء الكوفة، وأمراء البصرة، وأمراء

<<  <  ج: ص:  >  >>