(٢) إسناده ضعيف ولكن بيعة الزبير لعلي ثابتة فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٢٧٤) قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا جعفر بن زياد عن أبي الصيرفي عن صفوان بن قبيصة عن طارق بن شهاب .. الخبر وفيه يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: إن طلحة والزبير بايعا طائعين غير مكرهين -وإسناده حسن صحيح- وأخرجه ابن شبة في تأريخ المدينة من طريق حيان بن بشر عن يحيى بن آدم عن جعفر بن زياد به (٦/ ٥ / ١١٥) وإسناده حسن وكذلك أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٢٨٧). قال: حدثنا عبد الله حدثنا زائدة عن عمرو بن قيس عن زيد بن وهب ... الخبر وفيه: فقال علي لطلحة والزبير: ألم تبايعاني؟ فقالا: نطلب يوم عثمان. وصحح الحافظ إسناده في الفتح (١٣/ ٥٧) وهذا يعني أنهما أقرّا ببيعتهما له، ولم ينكراه. وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٢٧١) والطبري في تأريخه (٤/ ٤٩٧) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمر بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال: قدمنا المدينة ونحن نريد الحج .. وفيه أنه لقي طلحة والزبير فسألهما: (ما تأمراني به وترضيانه لي فإني لا أرى هذا الرجل إلا مقتولًا؟ فقال علي، ثم قال (الأحنف): أتأمراني به وترضيانه لي؟ قال: نعم ثم انطلق حتى إذا أتى مكة جاء الخبر بقتل عثمان فلقي أم المؤمنين عائشة وكانت وقتذاك بمكة فقال لها: من تأمريني أن أبايع؟ قالت: عليًّا، قال: تأمريني به وترضينه لي؟ قالت: نعم. ثم قال =