(٢) في إسناده ليث بن سليم، صدوق اختلط، والمتن صحيح كما سبق، ولقد أشرنا سابقًا إلي روايات البخاري لهذا الحديث ورواية لأحمد، ونشير هنا إلي رواية الترمذي في سننه (كتاب الأمثال / ح ٢٨٧١) ضمن حديث طويل: وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه: (إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين حديث صلاة العصر إلي مغرب الشمس وإنما مثلكم ومثل اليهود ... الحديث). (٣) في إسناده أبو نعيم ضعفه غير واحد وشريك النخعي ضعيف وكذلك أخرجه أحمد (٥٩٦٦) من طريق شريك: سمعت سلمة بن كهيل يحدث عن مجاهد عن ابن عمر قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - والشمس على قعيقعان ... الحديث) كما عند الطبري. قلنا: وإن كان إسناده ضعيفًا فالحديث، صحيح لغيره أخرجه البخاري وغيره (انظر الروايات السابقة).