للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها عزل عمّه داود بن عليّ عن الكوفة وسوادها، وولّاه المدينة ومكة واليمن واليمامة، وولّى موضعه وما كان إليه من عمل الكوفة وسوادها عيسى بن موسى.

وفيها عَزَل مروانُ -وهو بالجزيرة عن المدينة- الوليد بن عُروة، وولاها أخاه يوسف بن عروة؛ فذكر الواقديّ أنه قدم المدينة لأربع خلوْن من شهر ربيع الأول.

وفيها استقضى عيسى بن موسى على الكوفة ابن أبي ليلى.

وكان العامل على البصرة في هذه السنة سفيان بن معاوية المهلبيّ.

وعلى قضائها الحجاج بن أرطأةَ وعلى فارس محمد بن الأشعث، وعلى السند منصور بن جمهور، وعلى الجزيرة وأرمينيَة وأذْرَبيجان عبد الله بن محمد، وعلى الموْصل يحيى بن محمد، وعلى كُور الشأم عبد الله بن عليّ، وعلى مصر أبو عون عبد الملك بن يزيد، وعلى خُراسان والجبال أبو مسلم، وعلى ديوان الخراج خالد بن بَرْمك.

وحجّ بالناس في هذه السنة داود بن عليّ بن عبد الله بن العباس (١).

* * *


(١) على عادة الطبري فإنه يذكر أسماء الولاة والقضاء في نهاية كل سنة.
وبالنسبة إلى ما ذكره هاهنا فله ما يؤيده من تأريخ خليفة ففيما يتعلق بالجزيرة فقد قال خليفة: لما هزم مروان من الزاب سار عبد الله بن علي ودخلها ثم استخلف موسى بن كعب المراي ثم ولّى أبو العباس أخاه أبا جعفر الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ثم أمره أن يسير إلى مكة فيقيم الحج فسار واستخلف مقاتل بن حكيم العتكي حتى مات أبو العباس [خليفة / ٢٧١] وأما عن الكوفة فقد قال خليفة: استعمل عليها أبو العباس عمّه داود بن علي بن عبد الله بن عباس ثم عزله وبعثه فصلى بالموسم وولّى الكوفة عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس حتى مات أبو العباس [خليفة / ٢٧٠]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>