وهذا ما رواه الطبري بلا إسناد (٧/ ٤٩٤) ولفظ الطبري مختلف في عدم ذكر بعض التفاصيل ونصه: - وقدم أبو نصر على أبي جعفر فقال: أشرت على أبي مسلم بالمضي إلى خراسان؟ فقال: نعم يا أمير المؤمنين كانت له عندي أيادٍ وصنائع فاستشارني فنصحت له وأنت يا أمير المؤمنين إن اصطنعتني نصحت لك وشكرت، فعفا عنه فلما كان يوم الراوندية قام أبو نصر على باب القصر وقال أنا اليوم البواب، لا يدخل أحد القصر وأنا حي فقال أبو جعفر: أين مالك بن الهيثم؟ فأخبروه فرأى أنه قد نصح له. اهـ. ٦ - أما يعقوب بن سفيان البسوي (٢٧٧ هـ) فقد أخرج (وقد قال قوم) هكذا ... خبرًا وفيه يذكر البسوي خروج عبد الله بن علي ثم قتال ضد أبي مسلم وانتصار أبي مسلم عليه وهزيمة عبد الله وقدومه إلى البصرة ... إلخ وفي آخر الخبر: وبعث أبو جعفر بيقطين بن موسى إلى أبي مسلم يأمره بإحصاء ما في عسكر عبد الله بن علي، فغضب أبو مسلم من ذلك وأجمع على الخلاف والكره وشخص أبو جعفر إلى المدائن وشخص أبو مسلم فأخذ طريق خراسان يريدها مخالفًا لأبي جعفر [المعرفة والتأريخ ١/ ٦]. ثم قال البسوي: وقتل أبو مسلم يوم الأربعاء لسبع ليالٍ خلون من شعبان في هذه السنة (١٣٧) [١/ ٦]. ولم يذكر البسوي تفاصيل مقتله. ٧ - وأما خليفة بن خياط (٢٤٠ هـ) فقد قال: وفي سنة سبع وثلاثين ومئة لقي أبو مسلم عبد الله بن علي فاقتتلوا قتالًا شديدًا ثم انهزم عبد الله بن علي فأتى البصرة وبعث أبو جعفر سلمة بن سعيد بن جابر وكان صهر أبي مسلم كانت خالته تحت أبي مسلم فلحق أبا مسلم قبل أن يدخل الري فسأله القدوم على أبي جعفر فقدم معه وأبو جعفر بالمدائن. =