للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحجّ بالناس فيها عيسى بن موسى الهادي (١).

* * *


= الجهشياري للصلح ولا للمعركة التي دارت بين الطرفين وعلى ما يبدو فإن الغدر تكرر من نقفور، كما ذكرنا في (٨/ ٣١٠) وأما الدينوري فقد ذكر هذه الأحداث ضمن وقائع سنة (١٩٠ هـ) وكذلك خليفة مع اختلاف يسير وعهدنا بالطبري أنه أدق في ذكر هذه التفاصيل من معاصريه والله تعالى أعلم.
قال خليفة: وفيها (أي ١٩١ هـ) غزا أمير المؤمنين الروم وفرّق القواد في بلادهم وأقام أمير المؤمنين بطوانة وسأله الطاغية أن ينصرف ويعطيه مالًا، فأبى إلَّا أن يعطيه فدية وبعث إليه بجزية عن رأسه ورأس ابنه فبعث إليه بثلاثين ألف دينار جزية [تأريخ خليفة / ٣٠٤].
وقال أبو حنيفة الدينوري (ت ٢٨٠ هـ) وهو أخباري صدوق: فما دخلت سنة تسعين ومائة خرج غازي [(أي الرشيد) أرض الروم حتى أوغل فيها وانتهى إلى هرقلة فافتتحها [الأخبار الطوال / ٣٩١].
(١) وكذلك قال خليفة في تأريخه (٣٠٤) والبسوي في المعرفة (١/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>